٤ - ﴿ وثيابك فطهر ﴾ عن النجاسة أوقصرها خلاف جر العرب ثيابهم خيلاء فربما أصابتها نجاسة
٥ - ﴿ والرجز ﴾ فسره النبي صلى الله عليه و سلم بالأوثان ﴿ فاهجر ﴾ أي دم على هجره
٦ - ﴿ ولا تمنن تستكثر ﴾ بالرفع حال أي لا تعط شيئا لتطلب أكثر منه وهذا خاص به صلى الله عليه و سلم لأنه مأمور بأجمل الأخلاق وأشرف الآداب
٧ - ﴿ ولربك فاصبر ﴾ على الأوامر والنواهي
٨ - ﴿ فإذا نقر في الناقور ﴾ نفخ في الصور وهو القرن النفخة الثانية
٩ - ﴿ فذلك ﴾ أي وقت النقر ﴿ يومئذ ﴾ بدل مما قبله المبتدأ وبني لإضافته إلى غير متمكن وخبر المبتدأ ﴿ يوم عسير ﴾ والعامل في إذا ما دلت عليه الجملة اشتد الأمر
١٠ - ﴿ على الكافرين غير يسير ﴾ فيه دلالة على أنه يسير على المؤمنين في عسره
١١ - ﴿ ذرني ﴾ اتركني ﴿ ومن خلقت ﴾ عطف على المفعول أو مفعول معه ﴿ وحيدا ﴾ حال من أو من ضميره المحذوف من خلقت منفردا بلا أهل ولا مال هو الوليد بن المغيرة المخزومي
١٢ - ﴿ وجعلت له مالا ممدودا ﴾ واسعا متصلا من الزروع والضروع والتجارة
١٣ - ﴿ وبنين ﴾ عشرة أو أكثر ﴿ شهودا ﴾ يشهدون المحافل وتسمع شهاداتهم
١٤ - ﴿ ومهدت ﴾ بسطت ﴿ له ﴾ في العيش والعمر والولد ﴿ تمهيدا ﴾
١٥ - ﴿ ثم يطمع أن أزيد ﴾
١٦ - ﴿ كلا ﴾ لا أزيده على ذلك ﴿ إنه كان لآياتنا ﴾ أي القرآن ﴿ عنيدا ﴾ معاندا
١٧ - ﴿ سأرهقه ﴾ أكلفه ﴿ صعودا ﴾ مشقة من العذاب أو جبلا من نار يصعد فيه ثم يهوي أبدا
١٨ - ﴿ إنه فكر ﴾ فيما يقول في القرآن الذي سمعه من النبي صلى الله عليه و سلم ﴿ وقدر ﴾ في نفسه ذلك
١٩ - ﴿ فقتل ﴾ لعن وعذب ﴿ كيف قدر ﴾ على أي حال كان تقديره
٢٠ - ﴿ ثم قتل كيف قدر ﴾
٢١ - ﴿ ثم نظر ﴾ في وجوه قومه أو فيما يقدح به فيه
٢٢ - ﴿ ثم عبس ﴾ قبض وجهه وكلحه ضيقا بما يقول ﴿ وبسر ﴾ زاد في القبض والكلوح
٢٣ - ﴿ ثم أدبر ﴾ عن الإيمان ﴿ واستكبر ﴾ تكبر عن اتباع النبي صلى الله عليه و سلم
٢٤ - ﴿ فقال ﴾ فيما جاء به ﴿ إن ﴾ ما ﴿ هذا إلا سحر يؤثر ﴾ ينقل عن السحرة
٢٥ - ﴿ إن ﴾ ما ﴿ هذا إلا قول البشر ﴾ كما قالوا إنما يعلمه بشر