سورة الإنسان
[ مكية أو مدنية وآياتها إحدى وثلاثون ]
بسم الله الرحمن الرحيم
١ - ﴿ هل ﴾ قد ﴿ أتى على الإنسان ﴾ آدم ﴿ حين من الدهر ﴾ أربعون سنة ﴿ لم يكن ﴾ فيه ﴿ شيئا مذكورا ﴾ كان فيه مصورا من طين لا يذكر أو المراد بالإنسان الجنس وبالحين مدة الحمل٢ - ﴿ إنا خلقنا الإنسان ﴾ الجنس ﴿ من نطفة أمشاج ﴾ أخلاط أي من ماء الرجل وماء المرأة المختلطين الممتزجين ﴿ نبتليه ﴾ نختبره بالتكليف والجملة مستأنفة أو حال مقدرة أي مريدين ابتلاءه حين تأهله ﴿ فجعلناه ﴾ بسبب ذلك ﴿ سميعا بصيرا ﴾
٣ - ﴿ إنا هديناه السبيل ﴾ بينا له طريق الهدى ببعث الرسل ﴿ إما شاكرا ﴾ أي مؤمنا ﴿ وإما كفورا ﴾ حالان من المفعول أي بينا له في حاله شكره أو كفره المقدرة وإنا لتفصيل الأحوال
٤ - ﴿ إنا أعتدنا ﴾ هيأنا ﴿ للكافرين سلاسل ﴾ يسحبون بها في النار ﴿ وأغلالا ﴾ في أعناقهم تشد فيها السلاسل ﴿ وسعيرا ﴾ نار مسعرة أي مهيجة يعذبون بها
٥ - ﴿ إن الأبرار ﴾ جمع بر أو بار وهم المطيعون ﴿ يشربون من كأس ﴾ هو إناء شرب الخمر وهي فيه والمراد من خمر تسمية للحال باسم المحل ومن للتبعيض ﴿ كان مزاجها ﴾ ما تمزج به ﴿ كافورا ﴾
٦ - ﴿ عينا ﴾ بدل من كافورا فيها رائحته ﴿ يشرب بها ﴾ منها ﴿ عباد الله ﴾ أولياؤه ﴿ يفجرونها تفجيرا ﴾ يقودونها حيث شاؤوا من منازلهم
٧ - ﴿ يوفون بالنذر ﴾ في طاعة الله ﴿ ويخافون يوما كان شره مستطيرا ﴾ منتشرا