صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وقال لئن كان هذا الرجل صادقا لنحن شر من الحمير فرفع عمير بن سعيد ذلك إلى رسول الله ﷺ فحلف الله ما قلت فأنزل الله ﴿ يحلفون بالله ما قالوا ﴾ الآية فزعموا انه تاب وحسنت توبته ( ك ) ثم أخرج عن كعب بن مالك ونحوه وأخرج ابن سعد في الطبقات نحوه عن عروة
( ك ) وأخرج ابن ابي حاتم عن انس بن مالك قال سمع زيد بن أرقم رجلا من المنافين يقول والنبي صلى الله عيه وسلم يخطب إن كان هذا صادقا لنحن شر من الحمير فرفع ذلك إلى النبي ﷺ فجحد القائل فأنزل الله ﴿ يحلفون بالله ما قالوا ﴾ الآية
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال كان رسول الله ﷺ جالسا في ظل شجرة فقال إنه سيأتيكم إنسان ينظر بعيني شيطان فطلع رجل أزرق فدعاه رسول الله ﷺ فقال علام تشتمني أنت وأصحابك فانطلق الرجل فجاء بأصحابه فحلفوا بالله ما قالوا حتى تجاوز عنهم فأنزل الله تعالى ﴿ يحلفون بالله ما قالوا ﴾ الآية
وأخرج عن قتادة قال إن رجلين اقتتلا أحدهما من جهينة والآخر من غفار وكانت جهينة حلفاء الأنصار وظهر الغفاري على الجهني فقال عبد الله بن أبي الأوس أنصروا أخاكم فوالله ما مثلنا ومثل محمد إلا كما قال القائل سمن كلبك يأكلك لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فسعى رجل من المسلمين إلى رسول الله ﷺ فأرسل إليه فسأله فجعل يحلف بالله ما قال فأنزل الله تعالى ﴿ يحلفون بالله ما قالوا ﴾ الآية
وأخرج الطبراني عن ابن عباس قال هم رجل يقال له الأسود بقتل النبي ﷺ فنزلت ﴿ وهموا بما لم ينالوا ﴾
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن عكرمة أن مولى بني عدي بن كعب