حفصة كلاهما يقولان تسألان النبي ﷺ ما ليس عنده وأنزل الله الخيار فبدأ بعائشة فقال إني ذاكر لك أمرا ما أحب أن تعجلي فيه حتى تستأمري أبويك قالت ما هو فتلا عليها ﴿ يا أيها النبي قل لأزواجك ﴾ الآية قالت عائشة أفيك أستأمر أبوي بل أختار الله ورسوله
قوله تعالى ﴿ إن المسلمين ﴾ الآية ( ك ) وأخرج الترمذي وحسنه من طريق عكرمة عن أم عمارة الأنصاري أنها أتت النبي ﷺ فقالت ما أرى كل شيء الا للرجال وما أرى النساء يذكرن بشيء فنزلت ﴿ إن المسلمين والمسلمات ﴾ الآية
( ك ) وأخرج الطبراني بسند لا بأس به عن ابن عباس قال قالت النساء يا رسول الله ما باله يذكر المؤمنين ولا يذكر المؤمنات فنزلت ﴿ إن المسلمين والمسلمات ﴾ الآية وتقدم حديث ام سلمة في آخر سورة آل عمران
وأخرج ابن سعد عن قتادة قال لما ذكر أزواج النبي ﷺ قالت النساء لو كان فينا خير لذكرنا فأنزل الله ﴿ إن المسلمين والمسلمات ﴾ الآية
قوله تعالى ﴿ وما كان لمؤمن ﴾ الآيات أخرج الطبراني بسند صحيح عن قتادة قال خطب النبي ﷺ زينب وهو يريدها لزيد فظنت أنه يريدها لنفسه فلما علمت أنه يريدها لزيد أبت فأنزل الله ﴿ وما كان لمؤمن ولا مؤمنة ﴾ الآية فرضيت وسلمت
وأخرج ابن جرير من طريق عكرمة عن ابن عباس خطب رسول الله ﷺ زينب بنت جحش لزيد بن حارثة فاستنكفت منه وقالت أنا خير منه حسبا فأنزل الله ﴿ وما كان لمؤمن ﴾ الآية كلها وأخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس مثله
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد قال نزلت في أم كلثوم بنت عقبة