ابن أبي معيط وكانت أول امرأة هاجرت من النساء فوهبت نفسها للنبي ﷺ فزوجها زيد بن حارثة فسخطت هي وأخوها قالا إنما أردنا رسول الله ﷺ فزوجنا عبده فنزلت
قوله تعالى ﴿ وإذ تقول ﴾ الآيات أخرج البخاري عن أنس أن هذه الآية ﴿ وتخفي في نفسك ما الله مبديه ﴾ نزلت في بنت جحش وزيد بن حارثة
وأخرج الحاكم عن أنس قال جاء زيد بن حارثة يشكو إلى رسول ﷺ من زينب بنت جحش فقال النبي ﷺ أمسك عليك أهلك فنزلت ﴿ وتخفي في نفسك ما الله مبديه ﴾
وأخرج مسلم واحمد والنسائي قال لما انقضت عدة زينب قال رسول الله ﷺ لزيد اذهب فاذكرها علي فانطلق فأخبرها فقالت ما أنا بصانعة شيئا حتى أؤامر ربي فقامت إلى مسجدها ونزل القرآن وجاء رسول الله ﷺ فدخل عليها بغير إذن ولقد رأيتنا حين دخلت على رسول الله ﷺ أطعمنا عليها الخبز واللحم فخرج الناس وبقي رجال يتحدثون في البيت بعد الطعام فخرج رسول الله ﷺ واتبعته فجعل يتبع حجر نسائه ثم أخبر أن القوم قد خرجوا فانطلق حتى دخل البيت فذهبت أدخل معه فألقي الستر بيني وبينه ونزل الحجاب ووعظ القوم بما وعظوا به ﴿ لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم ﴾ الآية
وأخرج الترمذي عن عائشة قالت لما تزوج النبي ﷺ زينب قالوا تزوج حليلة ابنه فأنزل الله ﴿ ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ﴾ الآية
قوله تعالى ﴿ هو الذي يصلي عليكم ﴾ الآية أخرج عبد بن حميد عن مجاهد قال لما نزلت ﴿ إن الله وملائكته يصلون على النبي ﴾ قال أبو بكر