يا رسول الله ما أنزل الله عليك خيرا إلا أشركنا فيه فنزلت ﴿ هو الذي يصلي عليكم وملائكته ﴾
قوله تعالى ﴿ وبشر المؤمنين ﴾ الآية أخرج ابن جرير عن عكرمة والحسن البصري قالا لما نزلت ﴿ ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ﴾ قال رجال من المؤمنين هنيئا لك يا رسول الله قد علمنا ما يفعل بك فماذا يفعل بنا فأنزل الله ﴿ ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات ﴾ الآية وأنزل في سورة الأحزاب ﴿ وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا ﴾
واخرج البيهقي في دلائل النبوة عن الربيع بن أنس قال لما نزلت ﴿ وما أدري ما يفعل بي ولا بكم ﴾ نزل بعدها ﴿ ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ﴾ فقالوا يا رسول الله قد علمنا ما يفعل بك فما يفعل بنا فنزل ﴿ وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا ﴾ قال الفضل الكبير الجنة
قوله تعالى ﴿ يا أيها النبي إنا أحللنا لك ﴾ الآية أخرج الترمذي وحسنه والحاكم وصححه من طريق السدي عن أبي صالح عن ابن عباس عن أم هانىء بنت أبي طالب قالت خطبني رسول الله ﷺ فاعتذرت إليه فعذرني فأنزل الله ﴿ إنا أحللنا لك ﴾ إلى قوله ﴿ اللاتي هاجرن معك ﴾ فلم أكن أحل له لأني لم أهاجر
واخرج ابن أبي حاتم من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن أبي صالح عن ام هانىء قالت نزلت في هذه الآية ﴿ وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك ﴾ أراد النبي ﷺ ان يتزوجني فنهي عني إذ لم أهاجر
قوله تعالى ﴿ وامرأة مؤمنة ﴾ الآية أخرج ابن سعد عن عكرمة في قوله ﴿ وامرأة مؤمنة ﴾ الآية قال نزلت في أم شريك الدوسية

__________


الصفحة التالية
Icon