بالنهار فأنزل الله ﴿ ما ننسخ ﴾ الآية
قوله تعالى ﴿ أم تريدون ﴾ الآية ( ك ) أخرج ابن أبي حاتم من طريق سعيد أو عكرمة عن ابن عباس قال قال رافع بن حريملة ووهب بن زيد لرسول الله يا محمد ائتنا بكتاب تنزله علينا من السماء نقرؤه أو فجر لنا أنهارا نتبعك ونصدقك فأنزل الله في ذلك ﴿ أم تريدون أن تسألوا رسولكم ﴾ إلى قوله ﴿ سواء السبيل ﴾
وكان حيي بن أخطب وأبو ياسر بن أخطب من أشد يهود حسدا للعرب إذ خصهم الله برسوله وكانا جاهدين في رد الناس عن الإسلام ما استطاعا فأنزل الله فيهما ﴿ ود كثير من أهل الكتاب ﴾ الآية
( ك ) وأخرج ابن جرير عن مجاهد قال سألت قريش محمدا أن يجعل لهم الصفا ذهبا فقال نعم وهو لكم كالمائدة لبني إسرائيل إن كفرتم فأبوا ورجعوا فأنزل الله ﴿ أم تريدون ﴾ الآية
وأخرج عن السدي قال سألت العرب محمدا ﷺ أن يأتيهم بالله فيروه جهرة فنزلت
( ك ) وأخرج عن أبي العالية قال قال رجل يا رسول الله لو كانت كفاراتنا ككفارات بني إسرائيل فقال النبي ﷺ ما أعطاكم الله خير كانت بنو إسرائيل إذا أصاب أحدهم الخطيئة وجدها مكتوبة على بابه وكفارتها فإن كفرها كانت له خزيا في الدنيا وإن لم يكفرها كانت له خزيا في الآخرة وقد أعطاكم الله خيرا من ذلك قال تعالى ﴿ ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ﴾ الآية والصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن فأنزل الله ﴿ أم تريدون أن تسألوا رسولكم ﴾ الآية
قوله تعالى ﴿ وقالت اليهود ﴾ الآية أخرج ابن أبى حاتم من طريق سعيد أو عكرمة عن ابن عباس قال لما قدم أهل نجران من النصارى على رسول الله صلى الله عليه وسلم

__________


الصفحة التالية
Icon