وأخرج ابن الضريس وابن جرير وابن المنذر عن ابن مسعود قال : أنزل القرآن على خمسة أوجه : حرام وحلال ومحكم ومتشابه وأمثال
فأحل الحلال وحرم الحرام وآمن بالمتشابه واعمل بالمحكم واعتبر بالأمثال
و أخرج ابن أبي داود في المصاحف عن ابن مسعود قال : إن القرآن أنزل على نبيكم صلى الله عليه و سلم
من سبعة أبواب على سبعة أحرف وإن الكتاب قبلكم كان ينزل من باب واحد على حرف واحد
وأخرج ابن جرير ونصر المقدسي في الحجة عن أبي هريرة " أن رسول الله صلى الله عليه و سلم
قال : نزل القرآن على سبعة أحرف
المراء في القرآن كفر
ما عرفتم منه فاعملوا به وما جهلتم منه فردوه إلى عالمه "
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
" أعربوا القرآن واتبعوا غرائبه وغرائبه فرائضه وحدوده
فإن القرآن نزل على خمسة أوجه
حلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال
فاعملوا بالحلال واجتنبوا الحرام واتبعوا المحكم وآمنوا بالمتشابه واعتبروا بالأمثال "
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : إن القرآن ذو شجون وفنون وظهور وبطون
لا تنقضي عجائبه ولا تبلغ غايته
فمن أوغل فيه برفق نجا ومن أوغل فيه بعنف غوى
أخبار وأمثال وحرام وحلال وناسخ ومنسوخ ومحكم ومتشابه وظهر وبطن
فظهره التلاوة وبطنه التأويل
فجالسوا به العلماء وجانبوا به السفهاء وإياكم وزلة العالم
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الربيع أن النصارى قالوا لرسول الله صلى الله عليه و سلم
: ألست تزعم أن عيسى كلمة الله وروح منه ؟ قال : بلى
قالوا : فحسبنا
فأنزل الله فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن الأنباري في كتاب الأضداد والحاكم وصححه عن طاووس قال : كان ابن عباس يقرؤها " و ما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم آمنا به "
وأخرج أبو داود في المصاحف عن الأعمش قال : في قراءة عبد الله " وإن حقيقة تأويله عند الله والرسخون في العلم يقولون آمنا به "


الصفحة التالية
Icon