وأخرج الدارقطني والحاكم عن أبي بكرة " أن النبي صلى الله عليه و سلم صلى بالقوم في الخوف صلاة المغرب ثلاث ركعات ثم انصرف وجاء الآخرون فصلى بهم ثلاثا فكانت للنبي صلى الله عليه و سلم ست ركعات وللقوم ثلاث ثلاث "
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير والدارقطني عن ابن مسعود قال :" صلى بنا رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة الخوف فقاموا صفين صفين صف خلف رسول الله صلى الله عليه و سلم وصف مستقبل العدو فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ركعة وجاء الآخرون فقاموا مقامهم واستقبلوا هؤلاء العدو فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ركعة ثم سلم فقام هؤلاء إلى مقام هؤلاء فصلوا لأنفسهم ركعة ثم سلموا "
وأخرج عبد بن حميد والحاكم وصححه من طريق عروة من مروان " أنه سأل أبا هريرة هل صليت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة الخوف ؟ قال أبو هريرة : نعم
قال مروان : متى ؟ قال : عام غزوة نجد قام رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى الصلاة صلاة العصر فقامت معه طائفة وطائفة أخرى مقابل العدو وظهورهم إلى القبلة فكبر رسول الله صلى الله عليه و سلم فكبر الكل ثم ركع ركعة واحدة وركعت الطائفة التي خلفه ثم سجد فسجدت الطائفة التي تليه والآخرون قيام مقابل العدو ثم قام رسول الله صلى الله عليه و سلم وقامت الطائفة التي معه وذهبوا إلى العدو فقابلوهم وأقبلت الطائفة الأخرى فركعوا وسجدوا ورسول الله صلى الله عليه و سلم قائم كما هو ثم قاموا فركع رسول الله صلى الله عليه و سلم ركعة أخرى وركعوا معه وسجدوا معه ثم أقبلت الطائفة التي كانت مقابل العدو فركعوا وسجدوا ورسول الله صلى الله عليه و سلم قاعد ومن معه ثم كان السلام فسلم رسول الله صلى الله عليه و سلم وسلموا جميعا فكان لرسول الله صلى الله عليه و سلم ركعتان ولكل واحدة من الطائفتين ركعة ركعة "
وأخرج الدارقطني عن ابن عباس قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بصلاة الخوف فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم وقمنا خلفه صفين فكبر وركع وركعنا جميعا الصفان كلاهما ثم رفع رأسه ثم خر ساجدا وسجد الصف الذي يليه وثبت الآخرون قياما يحرسون إخوانهم فلما فرغ من سجوده وقام خر الصف المؤخر سجودا فسجدوا سجدتين ثم قاموا فتأخر الصف المقدم الذي يليه وتقدم الصف المؤخر فركع وركعوا جميعا وسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم والصف الذي يليه وثبت الآخرون قياما يحرسون إخوانهم فلما قعد رسول الله صلى الله عليه و سلم خر الصف المؤخر سجودا ثم سلم النبي صلى الله عليه و سلم "
وأخرج الدارقطني عن جابر " أن نبي الله صلى الله عليه و سلم كان محاصرا بني محارب بنخل