وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن إبراهيم قال : كان النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ ورجل يقرأ فنزلت وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا
وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن طلحة بن مصرف في قوله وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا قال : ليس هؤلاء بالأئمة الذين أمرنا بالإنصات لهم
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في سننه من طريق أبي هريرة قال : كانوا يتكلمون في الصلاة فنزلت وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن مسعود " أنه سلم على رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو يصلي فلم يرد عليه - وكان الرجل قبل ذلك يتكلم في صلاته ويأمر بحاجته - فلما فرغ رد عليه وقال : غن الله يفعل ما يشاء وإنها نزلت وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون "
وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود قال : كنا يسلم بعضنا على بعض في الصلاة فجاء القرآن وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا
وأخرج ابن مردويه والبيهقي في سننه عن عبد الله بن مغفل قال : كان الناس يتكلمون في الصلاة فأنزل الله هذه الآية وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون فنهانا النبي صلى الله عليه و سلم عن الكلام في الصلاة
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن عطاء قال : بلغني أن المسلمين كانوا يتكلمون في الصلاة كما يتكلم اليهود والنصارى حتى نزلت وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ عن قتادة قال : كانوا يتكلمون في الصلاة أول ما أمروا بها كان الرجل يجيء وهم في الصلاة فيقول لصاحبه : كم صليتم ؟ فيقول : كذا وكذا فأنزل الله هذه الآية وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا فأمروا بالاستماع والإنصات علم أن الإنصات هو أحرى أن يستمع العبد ويعيه ويحفظه علم أن لن يفقهوا حتى ينصتوا والإنصات باللسان والاستماع بالأذنين
وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك قال : كانوا يتكلمون في الصلاة فأنزل الله وإذا قرىء القرآن
الآية