النبي صلى الله عليه و سلم وقالوا : من يأتينا بطعامنا وبالمتاع ؟ فنزلت وإن خفتم عيلة
الآية
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما نفى الله تعالى إلى المشركين عن المسجد الحرام ألقى الشيطان في قلوب المؤمنين فقال : من أين تأكلون وقد نفى المشركون وانقطعت عنكم العير ؟ قال الله تعالى وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء فأمرهم بقتال أهل الكفر وأغناهم من فضله
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في الآية قال : قال المؤمنون : قد كنا نصيب من متاجر المشركين
فوعدهم الله تعالى أن يغنيهم من فضله عوضا لهم بأن لا يقربوا المسجد الحرام فهذه الآية من أول براءة في القراءة وفي آخرها التأويل
وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء رضي الله عنه قال : لا يدخل الحرم كله مشرك وتلا هذه الآية
وأخرج عبد الرزاق والنحاس في ناسخه عن عطاء عن عطاء رضي الله عنه في قوله فلا يقربوا المسجد الحرام قال : يريد الحرم كله
وفي لفظ : لا يدخل الحرم كله مشرك
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة رضي الله عنه في قوله وإن خفتم عيلة قال : الفاقة
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله فسوف يغنيكم الله من فضله قال : أغناهم الله تعالى بالجزية الجارية
وأخرج أبو الشيخ عن الأوزاعي رضي الله عنه قال : كتب عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه أن يمنع أن يدخل اليهود والنصارى المساجد واتبع نهيه إنما المشركون نجس
وأخرج أبو الشيخ عن الحسن رضي الله عنه إنما المشركون نجس فمن صافحهم فليتوضأ
وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من صافح مشركا فليتوضأ أو ليغسل كفيه "
وأخرج ابن مردويه عن هشام بن عروة عن أبيه عن جده قال " استقبل رسول