الآيات ٧ - ٨ أخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن ابن زيد في قوله إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا الآية
قال : هؤلاء أهل الكفر
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها قال : مثل قوله من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها هود الآية ١٥ الآية
وأخرج أبو الشيخ عن يوسف بن أسباط قال : الدنيا دار نعيم الظالمين قال : وقال علي بن أبي طالب : الدنيا جيفة فمن أرادها فليصبر على مخالطة الكلاب
الآية ٩ أخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله يهديهم ربهم بإيمانهم قال : يكون لهم نورا يمشون به
وأخرج أبو الشيخ عن قتادة مثله وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله يهديهم ربهم بإيمانهم قال : حدثنا الحسن قال : بلغنا أن النبي صلى الله عليه و سلم قال " المؤمن إذا خرج من قبره صور له عمله في صورة حسنة وريح طيبة فيقول له : ما أنت
فوالله إني لأراك عين امرئ صدق
فيقول له : أنا عملك
فيكون له نورا وقائدا إلى الجنة وأما الكافر فإذا خرج من قبره صور له عمله في صورة سيئة وريح منتنة فيقول له : ما أنت فوالله إني لأراك عين إمرئ سوء فيقول : أنا عملك فينطلق به حتى يدخله النار "