صدور الرجال ؟ قال : يسري عليهم ليلا فيصبحون منه قفرا وينسون قول لا اله إلا الله ويقعون في قول الجاهلية وأشعارهم
فذلك حين يقع القول عليهم
وأخرج الفريابي وابن جرير عن مجاهد في قوله وقع القول عليهم قال : حق عليهم
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله دابة من الأرض تكلمهم قال : تحدثهم
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس تكلمهم قال : كلامها تنبئهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي داود ونفيع الاعمى قال : سألت ابن عباس عن قوله أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أو تكلمهم قال : كل ذلك والله يفعل تكلم المؤمن وتكلم الكافر
تجرحه
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ دابة من الأرض تكلمهم مشددة من الكلام أن الناس بنصب الالف
وأخرج نعيم بن حماد وابن مردويه عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " اذا كان الوعد الذي قال الله أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم قال : ليس ذلك حديثا ولا كلاما ولكنه سمة تسم من أمرها الله به
فيكون خروجها من الصفا ليلة منى فيصبحون بين رأسها وذنبها لا يدحض داحض ولا يخرج خارج حتى اذا فرغت مما أمرها الله فهلك من هلك ونجا من نجا كان أول خطوة تضعها بانطاكية "
وأخرج عبد بن حميد عن عبد الله بن عمر وقال الدابة زغباء ذات وبر وريش
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس قال الدابة ذات وبر وريش مؤلفة فيها من كل لون لها أربع قوائم تخرج بعقب من الحاج
وأخرج عبد بن حميد عن الشعبي قال : ان دابة الأرض ذات وبر تناغي السماء
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن :