وأخرج الحاكم في الكني عن صفوان بن عسال قال : قال رسول الله : صلى الله عليه و سلم " اذا كان يوم القيامة جاء الايمان والشرك يجثوان بين يدي الرب فيقول الله للايمان : انطلق أنت وأهلك إلى الجنة
ويقول للشرك : انطلق أنت وأهلك إلى النار ثم تلا رسول الله صلى الله عليه و سلم من جاء بالحسنة فله خير منها يعني : قول لا إله إلا الله ومن جاء بالسيئة يعني : الشرك فكبت وجوههم في النار "
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة وأنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :" يجيء الاخلاص والشرك يوم القيامة فيجثوان بين يدي الرب فيقول الرب للاخلاص : انطلق أنت وأهلك إلى الجنة ثم يقول للشرك انطلق أنت وأهلك إلى النار ثم تلا هذه الآية من جاء بالسيئة بالشرك فكبت وجوههم في النار "
وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه والديلمي عن كعب بن عجرة عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله الله من جاء بالحسنة فله خير منها يعني بها شهادة ان لا إله إلا الله ومن جاء بالسيئة يعني بها الشرك يقال : هذه تنجي
وهذه تردي
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في الاسماء والصفات والخارئطي في مكارم الاخلاق عن ابن مسعود من جاء بالحسنة