وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة رضي الله عنه شركاء متشاكسون يعني الصنم
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ورجلا سلما قال : ليس لأحد فيه شيء
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قرأها " ورجلا سلما لرجل " بغير ألف منصوبة اللام
وأخرج ابن أبي حاتم عن مبشر بن عبيد القرشي رضي الله عنه قال : قراءة عبد الله بن عمر رضي الله عنه ورجلا سلما لرجل قال : خالصا
فإنما يعني مستسلما لرجل
الآيات ٣٠ - ٣١ أخرج عبد بن حميد والنسائي وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن ابن عمر رضي الله عنه قال : لقد لبثنا برهة من دهرنا ونحن نرى أن هذه الآية نزلت فينا وفي أهل الكتابين من قبل إنك ميت وإنهم ميتون ثم أنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون قلنا : كيف نختصم ونبينا واحد وكتابنا واحد ؟ حتى رأيت بعضنا يضرب وجوه بعض بالسيف فعرفت أنها نزلت فينا
وأخرج نعيم بن حماد في الفتن والحاكم وصححه وابن مردويه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : عشنا برهة من دهرنا ونحن نرى هذه الآية نزلت فينا إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون فقلت : لم نختصم
أما نحن فلا نعبد إلا الله وأما ديننا فالإسلام وأما كتابنا فالقرآن لا نغيره أبدا ولا نحرف الكتاب وأما قبلتنا فالكعبة وأما حرمنا فواحد وأما نبينا فمحمد صلى الله عليه و سلم
فكيف نختصم ؟ حتى كفح بعضنا وجه بعض بالسيف فعرفت أنها نزلت فينا
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن مردويه عن ابن عمر رضي الله عنهما


الصفحة التالية
Icon