جرمه يا رسول الله ؟ قال :" كانت له ماشية يغشى بها الزرع ويؤذيه وحرم الله الزرع وما حوله رمية بحجر فلا تستحبوا أموالكم في الدنيا وتهلكوا أنفسكم في الآخرة "
وقال :" إن أدنى أهل الجنة منزلة وأسفلهم درجة لا يدخل بعده أحد يفسح له في بصره مسيرة عام في قصور من ذهب وخيام من لؤلؤ ليس فيها موضع شبر إلا معمور يغدى عليه كل يوم ويراح بسبعين ألف صحفة في كل صحفة لون ليس في الآخر مثله شهوته في آخرها كشهوته في أولها لو نزل به جميع أهل الأرض لوسع عليهم مما أعطي لا ينقص ذلك مما أوتي شيئا "
وأخرج ابن جرير عن أبي أمامة قال : إن الرجل من أهل الجنة يشتهي الطائر وهو يطير فيقع منفلقا نضيجا في كفه فيأكل منه حتى ينتهي ثم يطير ويشتهي الشراب فيقع الإبريق في يده فيشرب منه ما يريد ثم يرجع إلى مكانه
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة وأكواب قال : هي دون الأباريق بلغنا أنها مدورة الرأس
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي أمامة : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم حدثهم وذكر الجنة فقال :" والذي نفسي بيده ليأخذن أحدكم اللقمة فيجعلها في فيه ثم يخطر على باله طعام آخر فيتحول الطعام الذي في فيه على الذي اشتهى " ثم قرأ وفيها ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون
وأخرج ابن أبي الدنيا في صفة الجنة عن ابن عباس قال : الرمانة من رمان الجنة يجتمع عليها بشر كثير يأكلون منها فإن جرى على ذكر أحدهم شيء وجده في موضع يده حيث يأكل
وأخرج ابن أبي الدنيا والبزار وابن المنذر والبيهقي في البعث عن ابن مسعود قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم :" إنك ستنظر إلى الطير في الجنة فتشتهيه فيخر بين يديك مشويا "
وأخرج ابن أبي الدنيا عن ميمونة : أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :" إن الرجل ليشتهي الطير في الجنة فيجيء مثل البختي حتى يقع على خوانه لم يصبه دخان ولم تمسه نار فيأكل منه حتى يشبع ثم يطير "
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : أخس أهل الجنة منزلا له سبعون ألف خادم مع كل خادم صحفة من ذهب لو نزل به أهل الأرض