وأخرج أحمد والبيهقي في شعب الإيمان عن ثوبان رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا سافر كان آخر عهده بإنسان من أهله فاطمة وأول من يدخل عليه إذا قدم فاطمة فقدم من غزاة فأتاها فإذا بمسح على بابها ورأى على الحسن والحسين قلبين من فضة فرجع ولم يدخل عليها فلما رأت ذلك فاطمة ظنت أنه لم يدخل من أجل ما رأى فهتكت الستر ونزعت القلبين من الصبيين فقطعتهما فبكى الصبيان فقسمته بينهما فانطلقا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وهما يبكيان فأخذه رسول الله صلى الله عليه و سلم منهما فقال :" يا ثوبان اذهب بهذا إلى بني فلان أهل بيت بالمدينة واشتر لفاطمة قلادة من عصب وسوارين من عاج فإن هؤلاء أهل بيتي ولا أحب أن يأكلوا طيباتهم في حياتهم الدنيا والله تعالى أعلم "
الآيات ٢١ - ٢٣ أخرج ابن ماجة وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" يرحمنا الله وأخا عاد "
وأخرج ابن أبي حاتم عن علي رضي الله عنه قال :" خير واديين في الناس وادي مكة ووادي أرم بأرض الهند وشر واديين في الناس وادي الأحقاف وواد بحضرموت يدعى برهوت يلقى فيه أرواح الكفار وخير بئر في الناس زمزم وشر بئر في الناس برهوت وهي في ذاك الوادي الذي بحضرموت
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : الأحقاف جبل بالشام
وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال : الأحقاف جبل بالشام يسمى الأحقاف
وأخرج ابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه قال : الأحقاف الأرض
وأخرج ابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه قال : الأحقاف جساق من جسمي