وأخرج ابن سعد عن الحسن رضي الله عنه قال : كتب عمر إلى حذيفة أن أعط الناس أعطيتهم وأرزاقهم فكتب إليه أنا قد فعلنا وبقي شيء كثير فكتب إليه عمر : إن فيأهم الذي أفاء الله عليهم ليس هو لعمر ولا لآل عمر اقسمه بينهم
وأخرج ابن أبي شيبة عن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه قال : وجدت المال قسم بين هذه الثلاثة الأصناف : المهاجرين والأنصار والذين جاؤوا من بعدهم
وأخرج ابن أبي شيبة عن الحسن رضي الله عنه مثل ذلك
قوله تعالى : وما آتاكم الرسول فخذوه الآية
أخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن رضي الله عنه وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا قال : كان يؤتيهم الغنائم وينهاهم عن الغلول
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن الحسن رضي الله عنه في قوله : وما آتاكم الرسول فخذوه قال : من الفيء وما نهاكم عنه فانتهوا قال : من الفيء وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي اله عنه وما آتاكم الرسول من طاعتي وأمري فخذوه وما نهاكم عنه من معصيتي فانتهوا
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد والنسائي وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ألم يقل الله وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا قالوا : بلى قال : ألم يقل الله : وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم سورة الأحزاب الآية ٣٦ الآية قال : فإني أشهد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى عن الدباء والحنتم والنقير والمزفت
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير رضي الله عنه أنه سمع ابن عمر وابن عباس يشهدان على رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه نهى عن الدباء والحنتم والنقير والمزفت ثم تلا رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه الآية وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا
وأخرج أحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم وابن المنذر وابن مردويه عن علقمة رضي الله عنه قال : قال عبد الله بن مسعود : لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله
فبلغ ذلك امرأة من بني أسد


الصفحة التالية
Icon