الغرور قال : الشيطان فاليوم لا يؤخذ منكم فدية يعني من المنافقين ولا من الذين كفروا
الآية ١٦ - ١٨ أخرج عبد بن حميد عن الحسن رضي الله عنه أنه قرأ " ألمايان للذين آمنوا "
وأخرج ابن مردويه عن أنس لا أعلمه إلا مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه و سلم قال : استبطأ الله قلوب المهاجرين بعد سبع عشرة من نزول القرآن فأنزل الله ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله الآية
وأخرج ابن مردويه عن عائشة قالت :" خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم على نفر من أصحابه في المسجد وهم يضحكون فسحب رداءه محمرا وجهه فقال : أتضحكون ولم يأتكم أمان من ربكم بأنه قد غفر لكم ولقد أنزل علي في ضحككم آية ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله قالوا يا رسول الله : فما كفارة ذلك ؟ قال : تبكون قدر ما ضحكتم "
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله قال : ذكر لنا أن شداد بن أوس كان يروي عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه كان يقول :" أول ما يرفع من الناس الخشوع "
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم يقول : ألم يحن للذين آمنوا
وأخرج ابن المبارك عن ابن عباس رضي الله عنهما اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قال : تليين القلوب بعد قسوتها


الصفحة التالية
Icon