﴿ لَغْواً ﴾ كلاماً فاسداً، أو خُلفاً ﴿ سَلاماً ﴾ سلامة، أو تسليم الملائكة عليهم ﴿ بُكْرَةً وَعَشِيّاً ﴾ كان يعجبهم إصابة الغذاء والعشاء فأُخبروا أن ذلك في الجنة، أو أراد مقدار البكرة والعشي من أيام الدنيا، قيل : يعرفون مقدار الليل بإرخاء الحجب وغلق الأبواب، ومقدار النهار برفع الحجب وفتح الأبواب.