﴿ فَقَدْ ﴾ كذبكم الكفار أيها المؤمنون ﴿ بِمَا تَقُولُونَ ﴾ من بنوة محمد ﷺ، أو كذب الملائكة والرسل الكفار بقولهم إنهم اتخذوهم أولياء من دونه ﴿ صَرْفاً ﴾ للعذاب عنهم ولا ينصرون أنفسهم، أو صرف الحجة ﴿ وَلا نَصْراً ﴾ على آلهتهم في تكذيبهم، أو صرفك يا محمد عن الحق ولا نصر أنفسهم من عذاب التكذيب، أو الصرف : الحلية من قولهم إنه ليتصرف أي يحتال، وفي الحديث :« لا يقبل منه صرف أي نافلة ولا عدل أي فريضة »، أو الصرف : الدية والعدل : القود.


الصفحة التالية
Icon