﴿ فِتْنَةً ﴾ اختباراً يقول الفقير لو شاء لجعلني غنياً مثل فلان وكذلك يقول الأعمى والسقيم للبصير، والسليم، أو العداوات في الدين، أو صبر الأنبياء على تكذيب قومهم، أو لما أسلم بلال وعمار وصهيب وأبو ذر وعامر بن فهيرة وسالم مولى أبي حذيفة وغيرهم من الفقراء والموالي قال : المستهزئون من قريش انظروا إلى أتباع محمد من فقرائنا وموالينا فنزلت، والفتنة : البلاء، أو الاختبار ﴿ أَتَصْبِرُونَ ﴾ على ما امتُحنتم به من الفتنة تقديره أم لا تَصْبرون. ﴿ بَصِيراً ﴾ بمن يجزع.


الصفحة التالية
Icon