﴿ سَابِغَاتٍ ﴾ دروعاً تامة. إسباغ النعمة تمامها ﴿ وَقَدِّرْ فِى السَّرْدِ ﴾ عدل المسامير في الحِلَق فلا تصغرها فتسلس ولا تعظم المسمار وتصغر الحلقة فتنقصم الحقلة، أو لا تجعل الحلق واسعة فلا تقي صاحبها. والسرد المسامير التي في الحلق من سرد الكلام سرداً إذا تابع بينه ومنه قول الرسول ﷺ ثلاثة سرد وواحد فرد، أو النقب الذي في الحلق « ع » فكان يرفع كل يوم درعاً يبيعها بستة آلاف درهم ألفان لأهله وأربعة آلاف يطعم بها بني إسرائيل خبز حواري ﴿ وَاعْمَلُواْ صَالِحاً ﴾ قول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر « ع »، أو جميع الطاعات.