﴿ لا تجد ﴾ نهي بلفظ الخبر، أو مدحهم باتصافهم بذلك ﴿ حَآدَّ ﴾ حارب، أو خالف، أو عادى ﴿ كَتَبَ فِى قُلُوبِهمُ ﴾ أثبت، أو حكم، أو كتب في اللوح المحفوظ أن في قلوبهم الإيمان، أو جعل على قلوبهم سمة للإيمان تدل على إيمانهم ﴿ بِرُوحٍ ﴾ برحمة، أو نصر وظفر، أو نور الهدى، أو رغبهم في القرآن حتى أمنوا، أو بجبريل يوم بدر ﴿ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ ﴾ في الدنيا بطاعتهم ﴿ وَرَضُواْ عَنْهُ ﴾ في الآخرة بالثواب، أو في الدنيا بما قضاه عليهم فلم يكرهوه ﴿ حِزْبَ ﴾ يغضبون له ولا تأخذهم فيه لومة لائم نزلت في أبي عبيدة قتل أباه الجراح يوم بدر، أو في أبي بكر رضي الله تعالى عنه سمع أباه يسب النبي ﷺ فصكه فسقط على وجهه فأخبر الرسول ﷺ فقال :« أفعلت يا أبا بكر » فقال : والله لو كان السيف قريباً مني لضربته به فنزلت، أو في حاطب بن أبي بلتعة لما كتب إلى قريش عام الفتح يخبرهم بمسير الرسول ﷺ.


الصفحة التالية
Icon