﴿ لَوَّوْاْ ﴾ لما [ كانت غزوة تبوك ] قال ابن أُبي ﴿ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ ﴾ فارتحل الرسول ﷺ قبل أن ينزل الناس فقيل لان أُبيَّ ائت الرسول حتى يستغفر لك فلوَّى رأسه استهزاءً وامتناعاً من إتيانه، أو لوَّاه بمعنى ماذا قلت. ﴿ يَصُدُّونَ ﴾ يمتنعون، أو يعرضون عما دعوا إليه من استغفار الرسول ﷺ أو عن إخلاص الإيمان ﴿ مُّسْتَكْبِرُونَ ﴾ متكبرون أو ممتنعون.