##( ج١- ص١٧٣ )# قال : ضربه الله مثلا للمنافق # وقوله ! < ذهب الله بنورهم > ! أما ! < النور > ! فهو إيمانهم الذي يتكلمون به وأما الظلمة فهي ضلالهم وكفرهم # وفي قوله ! < أو كصيب > ! الآية # قال الصيب المطر # وهو مثل المنافق في ضوء ما تكلم بما معه من كتاب الله وعمل مراءاة للناس فإذا خلا وحده عمل بغيره فهو في ظلمة ما أقام على ذلك وأما ! < الظلمات > ! فالضلالة وأما ! < البرق > ! فالإيمان # وهم أهل الكتاب ! < وإذا أظلم عليهم > ! فهو رجل يأخذ بطرف الحق لا يستطيع أن يجاوزه # وأخرج ابن اسحق وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ! < مثلهم > ! الآية # قال : ضرب الله مثلا للمنافقين يبصرون الحق ويقولون به حتى إذا خرجوا من ظلمة الكفر أطفئوه بكفرهم ونفاقهم فتركهم في ظلمات الكفر لا يبصرون هدى ولا يستقيمون على حق ! < صم بكم عمي > ! عن الخير ! < فهم لا يرجعون > ! إلى هدى ولا إلى خير # وفي قوله ! < أو كصيب > ! الآية # يقول : هم من ظلمات ماهم فيه من الكفر والحذر من القتل على الذي هم عليه من الخلاف والتخويف منكم على مثل ما وصف من


الصفحة التالية
Icon