##( ج١- ص٢٦١ )# وإنما أسجد له ملائكة سماء الدنيا ولم يسجد له ملائكة السموات # وأخرج أبو الشيخ بسند صحيح عن ابن زيد يرفعه إلى النبي ﷺ قال إن الله لما أراد أن يخلق آدم بعث ملكا والأرض يومئذ وافرة فقال : اقبض لي منها قبضة آتني بها أخلق منها خلقا قالت : فإني أعوذ بأسماء الله أن تقبض اليوم مني قبضة يخلق خلقا يكون لجهنم منه نصيب فعرج الملك ولم يقبض شيئا فقال له : مالك # # قال : عاذت بأسمائك أن أقبض منها خلقا يكون لحهنم منه نصيب فلم أجد عليها نجازا فبعث ملكا خر فلما أتاها قالت له مثل ما قالت للأول ثم بعث الثالث فقالت له مثل قالت لهما فعرج ولم يقبض منها شيئا فقال له الرب تعالى مثل ما قال للذين قبله # ثم دعا إبليس - واسمه يومئذ في الملائكة حباب - فقال له : اذهب فاقبض لي من الأرض قبضة فذهب حتى أتاها فقالت له مثل ما قالت للذين من قبله من الملائكة فقبض منها قبضة ولم يسمع لحرجها فلما أتاه قال الله تعالى : ما أعاذت بأسمائي منك قال : بلى # قال : فما كان من أسمائي ما يعيذها منك قال : بلى # ولكن أمرتني


الصفحة التالية
Icon