##( ج١- ص٣٩١ )# صادقين فإنا في بيعة في الموصل ستين رجلا نعبد الله فأتونا فيها فخرج الراهب وبقي سلمان وابن الملك فجعل سلمان يقول لابن الملك : انطلق بنا # وابن الملك يقول : نعم # وجعل ابن الملك يبيع متاعه يريد الجهاز فلما أبطأ على سلمان خرج سلمان حتى أتاهم فنزل على صاحبه وهو رب البيعة فكان أهل تلك البيعة أفضل مرتبة من الرهبان فكان سلمان معه يجتهد في العبادة ويتعب نفسه فقال له سلمان : أرأيت الذي تأمرني به هو أفضل أو الذي أصنع قال : بل الذي تصنع # قال : فخل عني # ثم إن صاحب البيعة دعاه فقال أتعلم أن هذه البيعة لي وأنا أحق الناس بها ولو شئت أن أخرج منها هؤلاء لفعلت ولكني رجل أضعف عن عبادة هؤلاء وأنا أريد أن أتحول من هذه البيعة إلى بيعة أخرى هم أهون عبادة من ههنا فإن شئت أن تقيم هنا فاقم وإن شئت أن تنطلق معي فانطلق # فقال له سلمان : أي البيعتين أفضل أهلا قال : هذه # قال سلمان : فأنا اكون في هذه فأقام


الصفحة التالية
Icon