##( ج١- ص٤٢٩ )# # قال : هذه الآية في المنافقين من اليهود # وقوله ! < بما فتح الله عليكم > ! يعني بما أكرمكم به # وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد قال : قام النبي ﷺ يوم قريظة تحت حصونهم فقال يا إخوان القردة والخنازير ويا عبدة الطاغوت # فقالوا : من أخبر هذا الأمر محمد ما خرج هذا الأمر إلا منكم ! < أتحدثونهم بما فتح الله عليكم > ! بما حكم الله ليكون لهم حجة عليكم # وأخرج ابن جرير عن ابن زيد قال : قال رسول الله ﷺ لا يدخلن علينا قصبة المدينة إلا مؤمن # فقال : رؤساء اليهود : اذهبوا فقولوا آمنا واكفروا إذا رجعتم إلينا فكانوا يأتون المدينة بالبكر ويرجعون إليهم بعد العصر وهو قوله ( وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار وأكفروا آخره ) ( آل عمران الآية ٧٢ ) وكانوا يقولون : إذا دخلوا المدينة نحن مسلمون ليعلموا خبر رسول الله ﷺ وأمره فكان المؤمنون يظنون أنهم مؤمنون فيقولون لهم : أليس قد قال لكم في التوراة كذا وكذا فيقولون : بلى # فإذا رجعوا إلى قومهم قالوا ! < أتحدثونهم بما فتح الله عليكم > ! الآية


الصفحة التالية
Icon