##( ج١- ص٤٧٩ )# قالوا : ميكائيل # قال : وما هما قالوا : أما جبريل فينزل بالعذاب والنقمة وأما ميكائيل فينزل بالغيث والرحمة وأحدهما عدو لصاحبه # فقال عمر # وما منزلتهما قالوا : إنهما من أقرب الملائكة منه أحدهما عن يمينه وكلتا يديه يمين والآخر على الشق الآخر # فقال عمر : لئن كانا كما تقولون ما هما بعدوين ثم خرج من عندهم فمر بالنبي ﷺ فدعاه فقرأ عليه ! < من كان عدوا لجبريل > ! الآية # فقال عمر : والذي بعثك بالحق إنه الذي خاصمتهم به آنفا # وأخرج ابن جرير عن قتادة قال : ذكر لنا عمر بن الخطاب انطلق ذات يوم إلى اليهود فلما أبصروه رحبوا به فقال عمر : والله ما جئت لحبكم ولا للرغبة فيكم ولكني جئت لأسمع منكم وسألوه فقالوا : من صاحب صاحبكم فقال لهم : جبريل قالوا : ذاك عدونا من الملائكة يطلع محمد على سرنا وإذا جاء جاء بالحرب والسنة ولكن صاحبنا ميكائيل وإذا جاء جاء بالخصب والسلم # فتوجه نحو رسول الله ﷺ ليحدثه حديثهم فوجده قد أنزل هذه الآية ! < قل من كان عدوا لجبريل > ! الآية


الصفحة التالية
Icon