(ألآية٢٠١): (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ).
في هذه ألآية الكريمة إيضاح أن المتقين لله لهم حصانة من وسوسة الشيطان وإغرائه وألاعيبه ليحرفهم عن منهجهم في طاعة ألله، ومن يؤثر فيه الشيطان شيئاً تذكر ألله سبحانه ورحمته وعذابه عندها يتخلص من وسوسة الشيطان ويعود الى منهجه القويم في طاعة ألله سبحانه وتقواه.
سورة ألأنفال
(ألآية١): (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ).
في هذه ألآية الكريمة حكم شرعي يخص ألأنفال وألأنفال جمع نفل وهو الزيادة وسميت الغنائم به لأنه زيادة على القيام بحماية الدين وألأوطان وتسمى صلاة التطوع نفلاٌ. يقول محمد علي الصابوني: أي قل لهم : الحكم فيها لله وللرسول وليس لكم ( فاتقوا ألله) أي اتقوا ألله بطاعته واجتناب معاصيه. كذلك في هذه ألآية بعد ألأمر بتقوى ألله أن يصلح المؤمنون ذات بينهم بالإتلاف وعدم ألإختلاف والشقاق في أمور دينهم. كذلك أمرهم بطاعته سبحانه في أمر الغنائم وطاعة رسوله الكريم إذا كانوا مؤمنين حقاً وقد كانوا كذلك ففوضوا ألأمر كله لله ولرسوله في أمر الغنائم.
(الاية٢٩): (يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ )).
في هذه ألآية الكريمة دعوة الى تقوى ألله موجهة الى المؤمنين وفيها جزء من ثواب المتقين حيث وعدهم ألله سبحانه أن يجعل لهم هداية في قلوبهم يفرقون بها بين الحق والباطل والخير والشر والإنصاف والظلم وما شابهها. كذلك وعدهم


الصفحة التالية
Icon