(ألآية٩٠): (قَالُواْ أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَاْ يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ).
في هذه ألآية الكريمة إقتران ألجزاء من ألله في الدنيا وألآخرة " وهو جزاء عظيم لا يعلمه إلا ألله سبحانه " بأمرين مهمين من أمور المسلم و المؤمن وهما: ١- التقوى. ٢- الصبر. فتقوى سيدنا يوسف وصبره لسنوات طويلة" قيل أربعون سنة " كان جزاؤه ملك مصر في ألدنيا و جزاء ألآخرة أعظم وأكبر وأشمل، وأعظمه رضا ألله سبحانه وتعالى على ألمتقين والصابرين. ثم فيها وصف من يجمع بين ألتقوى والصبر بالمحسن.
(ألآية١٠٩): (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ اتَّقَواْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ).
في هذه ألآية الكريمة بيان أن ألله سبحانه أرسل رسلآً كثيرة إلى أهل القرى ويذكر الرسول بعاقبتهم في الحياة الدنيا ثم بيان أن جزاء الدار ألآخرة هو خير للذين يتقون الله سبحانه وتعالى، ثم يخاطب الناس ويذكرهم أن يستعملوا عقولهم التي أعطاهم الله إياها ليتبينوا الحق ويتبعوا الرسول (- ﷺ -) في ألإيمان والعمل بمقتضاه.
سورة الرعد :
(ألآية٣٥): (مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِين اتَّقَواْ وَّعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ ).


الصفحة التالية
Icon