في هذه ألآية الكريمة بعض صفات الجنة التي أعدها الله سبحانه ثواباً لعباده المتقين حيث انها تحوي القصور والمساكن التي تجري من تحتها ألأنهار وثمارها الدائمة الطيبة وظلها الظليل الدائم أبداً الذي لا يتغير بفعل تقلبات الجو أو ألليل وألنهار كما في الدنيا. وفيها أيضاً تذكير بأن عاقبة الكافرين هي النار وحسبك بأسمها لترتعد فرائص الأنسان العاقل عندما يفكر كيف سيتحمل إذا كفر بالله هذا العذاب الهائل والرهيب حيث الحرق بالنار..
سورة الحجر :
(ألآية٤٥): (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ).
في هذه ألآية الكريمة كما يقول محمد علي الصابوني : أي أن الذين إتقوا الفواحش والشرك لهم في ألآخرة البساتين الناضرة والعيون المتفجرة بالماء السلسبيل والخمر والعسل. وهذا جزء من جزائهم في ألآخرة.
(ألآية٦٩): (وَاتَّقُوا اللّهَ وَلاَ تُخْزُونِ ).
في هذه ألآية الكريمة يدعوا سيدنا لوط عليه السلام قومه إلى تقوى ألله في ضيفه ويتوسل اليهم أن لا يفضحوه ويخزوه بألإعتداء بالسوء على ضيوفه، وهو يخوفهم من عذاب ألله إن تعرضوا لضيوفه بسوء.
سورة النحل :
(ألآية٢)( يُنَزِّلُ المَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُوا أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاتَّقُونِ ).
في هذه ألآية الكريمة يبين ألله سبحانه وتعالى أنه ينزل ألملائكة الكرام بوحيه وأوامره على أنبيائه الكرلم لينذروا الناس أن لا إله إلا ألله وحده وعليهم أن يتقوه سبحانه بتوحيده بالعبودية والخضوع التام له سبحانه والتقوى هنا تشمل عدم الشرك بألله لأن الدعوة الى تقوى ألله مسبوقة بكلمة التوحيد
(( لا إله إلا أنا)).
(ألآية ٣٠):( وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْراً لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ المُتَّقِينَ ).


الصفحة التالية
Icon