( ألآية٨٧) :(سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ.)
هذه ألآية الكريمة مرتبطة بألآية السابقة ( قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم) في هاتين ألآيتين ربط بين الرب العظيم خالق السموات وألأرض وبين تقواه سبحانه. فهذا الرب العظيم هو الواجب تقواه والخوف من وعيده لمن لا يتق ألله سبحانه.
سورة النور :
(ألآية ٣٤) :( وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ.)
في هذه ألآية الكريمة يبين ألله سبحانه أنه أنزل القرآن الكريم فيه آيات مبينات واضحات في تبيان توحيد ألله سبحانه وعبادته وحده سبحانه وأمثلة كثيرة عن ألأمم التي عصت ألله ولم تتقه وكيف عاقبها سبحانه بعقوبات شديدة ماحقة. وفيها كذلك موعظة للذين يتقون ألله سبحانه كي يسيروا على هذه السبيل ويتجنبوا ما وقعت فيه ألأمم السابقة من العصيان والطغيان وعدم تقوى ألله سبحانه أو ألخوف من عقابه وعذابه في الدنيا والآخرة.
( ألآية٥٢): (وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ.)
في هذه ألآية الكريمة ربط بين أمور مهمة في حياة المؤمنين بالله الواحد ومنهم المسلمون : ١- طاعة الله ورسوله في كل أوامره ونواهيه. ٢- خشية ألله سبحانه والخوف منه. ٣- ألتقوى لله. وفيها بيان أن المتميزين بهذه الصفات هم الفائزون عند ألله سبحانه في الدنيا وألآخرة.
سورة الفرقان :
( ألآية ١٥): ( قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاء وَمَصِيرًا)


الصفحة التالية
Icon