في هذه ألآية الكريمة مقارنة بين الجنة التي هي جزاء المتقين حسب ما وعدهم ربهم العظيم سبحانه وبين عقوبة اللذين يكذبون بالساعة(( وهي يوم القيامة بما فيه من حساب ثم ثواب خير أوعقاب سئ مهين)). فاختار ياأخي المسلم بين السعير( وقانا ووقاكم ألله منها) وبين الجنة بما فيها من عيش كريم ورضا الرحمن وما أعد ألله سبحانه لعباده المتقين التي لا يعلمها إلا ألله (جعلها ألله سبحانه جزاءنا جميعاً يوم نلقاه سبحانه).
(ألآية٧٤): (} وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَالِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا.)
في هذه ألآية الكريمة صفة من صفات المؤمنين وهي الدعاء من ألله سبحانه وتعالى أن يجعل من أبنائهم وأزواجهم قرة عين يفرحون بها في الدنيا وألأخرة، وأن يجعلهم ألله سبحانه من المتقين المتميزين أللذين يكونون قدوة لبقية المتقين لله.
سورة الشعراء :
( ألآية١١) :( قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ.)
هذه ألآية الكريمة مرتبطة بألأية السابقة ( وإذ نادى ربك موسى أن إيت القوم الظالمين ) وهؤلاء هم قوم فرعون اللذين وصفهم سبحانه بالظالمين ويحذرهم سبحانه باسلوب قوي رادع ((ألا يتقون)) فالتقوى لله أساس من أسس ألإيمان وعدم التقوى يعني الظلم الذي يكرهه ألله سبحانه ومن يتصف به.
(الاية ٩٠ ): ( وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ).
في هذه الاية الكريمة تاكيد مرة اخرى ان جزاء المتقين لله هي الجنة بما فيها من نعيم مقيم ورحمة ورضا من الله سبحانه ومالذ وطاب من الطعام والفواكه ولحوم الطير والحور العين، كل هذا جزاء للمتقين. فاتقي الله اخي المسلم لتنال كل هذا واكثر.
(الاية ١٠٦): (إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ)
في هذه الاية الكريمة بيان ان دعوة سيدنا نوح عليه السلام قائمة على التقوى لله والتحذير من عدم تقوى الله.


الصفحة التالية
Icon