((الاية ١٠٨ )):( فاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ﴿١٠٨﴾
((الاية ١١٠)):( فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ﴿١١٠﴾
((الاية ١٢٦)):( فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ﴿١٢٦﴾
((الاية ١٣١)):( َاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ﴿١٣١﴾
((الاية ١٤٤)):( فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ﴿١٤٤﴾
((الاية ١٥٠)):( َاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ﴿١٥٠﴾
((الاية ١٧٩)):( فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ﴿١٧٩﴾
في هذه الايات الكريمة دعوة من عدد من الرسل عليهم السلام لاقوامهم الى أمرين مهمين في كل دعوة من دعوات الانبياء الكرام عليهم السلام وهما :
تقوى الله سبحانه
طاعة رسله الكرام بما جاءوا به في رسالاتهم من توحيد الله وعبادته وحده وطاعته في كل اوامره ونواهيه.
(الاية ١٢٤):( إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ).
ما يقال فيها هو نفس ما يقال في الاية ١٠٦ حيث الدعوة هنا من سيدنا هود بدل سيدنا نوح، حيث ان دعوة الرسل الكرام جميعا هي دعوة واحدة، وهي دين الاسلام.
(الاية ١٣٢):( وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَ).
في هذه الاية الكريمة دعوة لتقوى الله سبحانه الذي امد قوم هود بما يعلمون من الخير والقوة والبنين والانعام التي يعيشون عليها في كثير من جوانب حياتهم والزروع والبساتين التي يعشون من محاصيلها وفواكهها وعيون وانهار الماء الجاري لهم ولإنعامهم. وبيان ان الجزاء المفترض على هذه النعمة الكريمة من الله هو التقوى له والخوف منه في كل شأن من شؤون حياتهم.
(الاية ١٤٤): (إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ).
في هذه الاية الكريمة بيان ان صالح عليه السلام عند ارساله الى قومه ثمود بدأ دعوته لهم بتقوى الله سبحانه حيث انهم كذبوا الرسل من قبله ( كذبت ثمود المرسلين) (١٤١).


الصفحة التالية
Icon