كما قلنا سابقا فان التقوى لله هي القاسم المشترك لدعوات جميع الرسل الكرام عليهم السلام الى ربهم وذلك لان التقوى تعني فيما تعني "حب الله " فمن احب الله سبحانه فانه يسلك مسلك المتقين له والمحبين له.
(الاية ١٦١):( إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ).
مرة اخرى يبدا رسول كريم هو لوط عليه السلام دعوته لقومه بتقوى الله سبحانه وعدم تكذيبه كما كذبوا من ارسل اليهم قبله من الرسل الكرام عليهم السلام.
(الاية ١٧٧):( إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ﴿١٧٧﴾
ومرة اخرى شعيب عليه السلام يبدأ دعوته لقومه في مدين (اصحاب الأيكة ) الى تقوى الله سبحانه بعد ان كذبوا من جاءهم قبله من الرسل الكرام عليهم السلام.
(الاية ١٨٤):(واتقوا الذي خلقكم والجبلة ألأولين):
في هذه ألآية الكريمة يدعوا شعيب عليه السلام قومه الى تقوى الله سبحانه والخوف منه وعبادته وحده وعدم تكذيب رسله ويذكرهم بأن ألله سبحانه هو الذي خلقهم كما خلق الخليقة كلها من قبلهم والخلق كما نعلم آية من آيات ألله سبحانه فلا خالق عظيم بحق إلا ألله سبحانه، فهو يدعوهم الى تقوى خالقهم العظيم.
سورة النمل :
(ألآية ٥٣): ( وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ )
في هذه ألآية الكريمة التي تتحدث عن نجاة صالح عليه السلام والمؤمنون المتقون من قومه بعد هلاك من كفروا وتآمروا عليه ومكروا من أجل قتله وأصحابه ليلاًً وهم لا يعلمون بل يتجاهلون مكر ألله الذي يعلم سرهم وعلانيتهم. فالتقوى والإيمان كانا السبب في نجاتهم وهلاك أعداء ألله من الكافرين.
سورة القصص :
( ألآية ٨٣): (تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ )