في هذه ألآية الكريمة بشارة عظيمة للمتقين لله وهي جنة الخلد حيث جعلها ألله سبحانه لقوم وصفهم سبحانه بأنهم لا يريدون علواً في ألأرض لأن همهم وديدنهم وهدفهم أكبر مما في ألأرض كلها التي لاتساوي شيئاً أمام وعد ألله سبحانه لهم بالجنة وما فيها. وكذلك للذين يبتعدون عن الفساد في ألأرض بل لإنهم يجهدون لمحو الفساد أو جعله أقل ما ممكن بدعوتهم دائماً للناس بتقوى ألله سبحانه.
سورة العنكبوت :
(ألآية ١٦): ( وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ )
في هذه ألآية الكريمة بيان أن دعوة إبراهيم عليه السلام لقومه كانت قائمة على أمرين هما دعوة جميع الرسل الكرام عليهم السلام وهما : ١- الدعوة لعبادة ألله وحده سبحانه. ٢- الدعوة لتقوى ألله سبحانه. وبيان أن عبادة ألله سبحانه وتقواه هي خير لهم في كل شئ.
سورة الروم
(ألآية٣١): (مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ )
في هذه ألآية الكريمة دعوة للناس جميعاً للتوجه إلى ألله سبحانه وإطاعته وإطاعة رسله الكرام والخوف منه والتضرع له والطلب منه وكذلك تقوى ألله سبحانه ثم إقامة الصلاة لله وهي الركن ألأهم في العبادة والتوحيد وأن لايكونوا من المشركين بالله في عباداتهم.
سورة لقمان :
(ألآية ٣٣) :(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ)