في هذه ألآية الكريمة أمور عظيمة عند ألله سبحانه وتعالى ففيها دعوة للناس كافة إلى :- ١- تقوى الله عز وجل. ٢- الخشية والخوف من يوم القيامة الذي لا ينفع ألإنسان فيه إلا ماقدم من عمل وعبادة وتقرب إلى ألله سبحانه ولا يجزي فيه أحد عن أحد حتى الولد عن والده ولا الوالد عن ولده. ٣- إن وعد ألله بالقيامة والنشور والحساب والجزاء والعقاب هي حق وستقع عندما يشاء ألله سبحانه. ٤- عدم ألإغترار بالدنيا وزخرفها وترك عبادة ألله وتقواه. ٥- عدم ألإغترار بما يمليه ويزينه الشيطان الرجيم للإنسان لإبعاده عن عبادة ألله سبحانه وتقواه.
سورة ألأحزاب :
( ألآية١ ) :( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا)
يقول محمد علي الصابوني : النداء على سبيل التشريف والتكرمة لإن لفظ النبوة مشعر بالتعظيم والتكريم. أي إثبت على تقوى ألله ودم عليها، وقال أبو السعود : في ندائه صلى ألله عليه وسلم بعنوان النبوة تنويه بشأنه وتنبيه على سمو مكانته، والمراد بالتقوى المأمور به الثبات عليه وألإزدياد منه. ثم بعد ذلك دعوة لعدم إطاعة الكافرين والمنافقين. والله سبحانه عليم بأحوال العباد حكيم في تدبير شؤونهم.
( ألآية ٣٢): ( يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا)


الصفحة التالية
Icon