في هذه ألآية الكريمة بيان عقوبة الكافرين الذين خسروا أنفسهم وأهلهم في الدنيا والآخرة حيث أن النار ستكون فوقهم تظلهم وكذلك من تحتهم، ذلك لتخويف العباد من ذلك الجزاء المشين ثم دعوة العباد لتقوى ألله سبحانه وإلا ستكون عاقبتهم سيئة كالخاسرين الذين ذكرهم الله سبحانه.
(ألآية ٢٠): (لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ)
في هذه ألآية الكريمة بيان جزاء المتقين لله وهي الجنه الموصوفة في آيات كثيرة في القرآن الكريم.
(ألآية٢٨): (قُرآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ )
في هذه ألآية الكريمة بيان أن القرآن الكريم نزل عربياً واضحاً لا لبس فيه كاملاً متكاملاً معجزاً لعل الذين يطلعون عليه ويقرأونه ويتدبرونه يتقون ألله سبحانه بالإيمان برسول الله (- ﷺ -) ويؤمنوا بهذا القرآن الذي نزل بلغة العرب الذين تشرفوا بكونهم أول من بُلغ به ودُعي للإيمان والعمل به.
( ألآية ٣٣): ( وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ)
بعد أن بين الله سبحانه في ألآية السابقة (٣٢) أنه لا يوجد أظلم ممن كذب على الله سبحانه وكذب بالصدق الذي هو رسالات ألأنبياء ( عليهم السلام) وأن جزائهم جهنم، بين سبحانه أن الذين جاؤا بالصدق وهم ألأنبياء والذين صدقوهم وآمنوا برسالاتهم وهم المؤمنون، أولئك الرسل والمؤمنون هم المتقون لله، ثم بين سبحانه في ألآية اللاحقة (٣٤) أن جزائهم لا حدود له وأن لهم كل ما يطلبون ويريدون عند ربهم في الجنة.
(ألآية٥٧): (أَوْتَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ )


الصفحة التالية
Icon