في هذه ألآية الكريمة يتحسر الكافر والمضيع لدين الله ويتمنى لو أن الله سبحانه هداه الى دينه لكان من المتقين (وهو كاذب) حيث يرد عليه الله سبحانه في ألآية (٥٩) حيث يقول له: بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين.
(ألآية٦١): (وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ )
في هذه ألآية الكريمة بيان أن الله سبحانه سوف ينجي المتقين من العذاب الذي أعده للكافرين(وهو جهنم) ولن يمسهم السوء الذي يحيط بالكافرين ولا يحزنون على شئ بعد أن فازوا برضوان ألله عليهم وجزاؤه لهم بالجنة.
(ألآية٧٣) :(وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ )
آية أُخرى تبين جزاء المتقين لله وهي الجنة حيث تفتح لهم أبوابها ويسلم عليهم خزنتها من الملائكة الكرام وأنهم دخلوا في السلام وألأمان عند ربهم وطاب عيشهم فيها وهم فيها خالدون لا يخرجون منها أبداً. ((اللهم اجعلنا منهم برحمتك))
سورة فصلت :
(ألآية١٨): (وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ )
في هذه ألآية الكريمة بين الله سبحانه وتعالى أن من نجا من ثمود هم الناس الذين يتصفون بصفتين ١- ألإيمان. ٢- التقوى. وهما ثابتان متلازمان في كل الرسالات السماوية ودعوة جميع الرسل وألأنبياء الكرام حيث أن ألإيمان بدون تقوى لله نقص في سلوك المؤمن والتقوى دائماً شرط لازم لنجاة المؤمنين من العذاب ونيل الثواب.
سورة الزخرف :
(ألآية ٣٥): (وَزُخْرُفًا وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ)