في هذه ألآية و ألآيات الكريمات التالية (٥٢-٥٧) وصف لثواب المتقين فيه الجنة وأولها أنهم في مقام كريم أمين من كل ما ينغص الحياة أو يكدرها فهم في عيش صاف بهيج آمنين في جنة ربهم التي أعدها لهم جزاءً على أعمالهم الصالحة في الدنيا وبرحمته سبحانه.
سورة الجاثية :
(ألآية١٩): (إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيئاً وإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ).
في هذه ألآية الكريمة يبين سبحانه لرسوله الكريم أن لا يتبع أصحاب ألأهواء الظالمين الذين لا يعلمون الحقائق الإلهية لإنهم لن يغنوا عنه من ألله شيئاً وأن الظالمين بعضهم أولياء بعض في الدنيا وألآخرة وأن ألله سبحانه هو ولي المتقين له في الدنيا وألآخرة. طوبى لمن كان تقياً وكان ألله سبحانه وليه في الدنيا وألآخرة. أللهم إجعلنا والقراء الكرام من المتقين الذين تتولاهم في الدنيا وألآخرة.
سورة محمد } - ﷺ - { :
(ألآية ١٥): (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ ).
في هذه ألآية الكريمة يبين سبحانه بعض صفات الجنة التي وعدها للمتقين وأعدها لهم ومنهاأن فيها :


الصفحة التالية
Icon