أنهار من ماء غير آسن. ٢- أنهار من لبن لم يتغير طعمه. ٣-أنهار من خمر الجنة الطاهر الخلي من الغول (الكحول) كما ورد في آيات سابقة واللذيذ للشاربين. ٤- أنهار من عسل مصفى. ٥- من كل الثمرات. ٦- مغفرة من ألله وهي أعظم من كل ما سبق. ثم يقارن سبحانه ذلك بجزاء الكافرين الخالدين في النار الذين يسقون الماء الحار يقطع منهم ألأمعاء.
( ألآية ١٧): (وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ ).
في هذه ألآية الكريمة يبين سبحانه أن الذين إهتدوا الى طريق ألله وصدقوا بنبيه زادهم ربهم هدى وآتاهم التقوى التي هي مناط ألأمر كله في دين ألله.
(ألآية ٣٦): (إِنَّمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ ).
في هذه ألآية الكريمة وصف للدنيا أنها مهما علت وأغدقت على ألإنسان من ملذاتها وخيراتها التي وضعها الله سبحانه وتعالى فيها فإنها كاللعب واللهو الذي ينقضي بسرعة ويزول. ثم بين سبحانه أن الذين يؤمنون بالله ويتقوه في دنياهم الزائلة هم الذين سيفوزون بالأجر العظيم من الله سبحانه.
سورة الفتح :
(ألآية ٢٦ ): (إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً ).