في هذه ألآية الكريمة يبين الله سبحانه أن أصل الناس رجل وإمرأة (( آدم وحواء )) خلق منهما شعوباً وقبائل متعددة يعرف بعضهم بعضاً من ناحية النسب، وأنه لا مفخرة بالنسب أمام من أكرمهم الله على خلقه وهم المتقون له سبحانه. ورد عن الرسول صلى ألله عليه وسلم أن قال (( من سره أن يكون أكرم ألناس فليتق ألله )).
كما ورد عنه ﷺ (( الناس رجلان رجل بر تقي كريم على الله تعالى، ورجل فاجر شقي هين على الله تعالى)). والله عليم بعباده خبير بأحوالهم فالتقوى فوق النسب عند الله سبحانه.
سورة ق :
(ألآية ٣١): (وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ ).
في هذه ألآية الكريمة وعد قاطع للمتقين أن ثوابهم الجنة.
سورة الذاريات :
(ألآية١٥): ( إ ِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ).
يبين الله سبحانه في هذه ألآية مرة أخرى أن ثواب المتقين هي الجنات التي لايمكن وصفها وعيون المياه التي لايعرف أوصافها ومزاياها إلا الله سبحانه.
سورة الطور :
( ألآية ١٧) :( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ ).
مرة أخرى يؤكد سبحانه أن ثواب المتقين هو الجنات بما فيها من نعيم مقيم واسع لا نهاية له لايعلم حده ولا وصفه إلا الله سبحانه جزاءً لهم على تقواهم لله في الدنيا.
سورة النجم :
(ألآية٣٢): ( الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ).