في هذه ألآية الكريمة يأمر سبحانه وتعالى المؤمنين أن لا يتناجوا فيما بينهم بالإثم من القول كالغيبة والنميمة وفاحش القول ولا العدوان والتآمر لإيذاء الآخرين من الناس وكذلك عدم معصية الرسول ﷺ بعدم إتباع سنته التي بينها لهم. كذلك يأمرهم بالتناجي والحديث بالبر بين الناس في القول والعمل والتقوى لله سبحانه يحث بعضهم بعضاً عليها، كذلك يأمرهم أن يتقوا الله سبحانه الذي إليه مصيرهم ومحشرهم حيث الثواب والعقاب.
سورة الحشر :
( ألآية ٧) :( مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ).
في هذه ألآية الكريمة حكم الفئ (( وهو ما أخذ من أمواال الكفار بدون قتال )) كما حدث في بني قريضة وبني النضير وفدك وخيبر. حيث أن حكمها للرسول ﷺ يوزعها كيف يشاء لإنها أخذت بدون قتال. فوزعت على ذوي قربى رسول الله وعلى االيتامى من المسلمين والفقراء من المسلمين المهاجرين وأبناء ا لسبيل. ثم فيها أمرعظيم ألأهمية وهو( ماآتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فا نتهوا ) وهو أمر صريح للعمل بسنة رسول ألله ﷺ. ثم الدعوة الى تقوى الله سبحانه وتحذيره بأنه شديد العقاب على من عصاه وعصى رسوله الكريم ﷺ.
( ألآية ١٨)(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)


الصفحة التالية
Icon