في مطعمك وشربك : فلا يدخل جوفك الحرام. وإذا أكل العبد الحرام فلا تقبل منه طاعة.
في جوارحك : في لسانك : قال عقبة بن عامر : يارسول الله مالنجاة ؟ فقال أمسك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك.
في بصرك : غض البصر عن محارم الله والإبتعاد عن كل ما يغضب الله سبحانه في ذلك.
في رحمك : صلة الرحم واحدة من أبرز معالم التقوى حيث أنها ترضي الرب عن العبد ويقطع الله من يقطع رحمه وخاصة إذا كانوا في حاجة إليه وهو يملك مساعدتهم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي ﷺ قال: (خلق الله الخلق، فلما فرغ منه قامت الرحم، فأخذت بحقو الرحمن، فقال له: مه، قالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: ألا ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب، قال: فذاك). قال أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم: (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم).(البخاري كتاب التفسير)
في أهلك : فلا ظلم ولا سوء معاملة ولا بخل أو تقتير، بل رحمة وحسن معاشرة وإحترام وكفاية للحاجات على قدر ألإستطاعة فالرجل مسؤول عن عائلته في كل شؤونها ومن التقوى كل ذلك.
عن عبد اللّه بن عمر، أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "ألا كلكم راعٍ وكلكم مسئولٌ عن رعيته: فالأمير الذي على الناس راعٍ عليهم وهو مسئولٌ عنهم، والرجل راعٍ على أهل بيته وهو مسئولٌ عنهم، والمرأة راعيةٌ على بيت بعلها وولده وهي مسئولةٌ عنهم، والعبد راعٍ على مال سيده وهو مسئولٌ عنه؛ فكلُّكم راعٍ، وكلكم مسئول عن رعيته".
( البخاري كتاب الخراج والفئ)
أما موقف المسلم من التقوى : أن تسأل الله سبحانه أن يجعلك من المتقين بل إماماً للمتقين.
عن إبن مسعود } - رضي الله عنه - { يقول رسول الله