هذه ألآية الكريمة في أحكام ألرضاعة للمطلقة التي لديها طفل فهي يجب أن ترضعه حولين كاملين((وقيل أن الرضاعة الواجبة سنة كاملة ومن أراد أن يتم الحولين فذلك خير )) و على والده أو وارثه أن يعطي ألأم حقها من ألنفقه بقدر طاقته وسعته الماليه ولا يجوز ألإضرار بالطفل إنتقاما من ألأب بعدم إرضاعه كذلك لا يجوز حرمان ألأم من ولدها في هذه الفترة الحرجة من حياة ألطفل ٠ كذلك يجوز إرضاع الطفل من إمراة أخرى إذا تعذر أن ترضعه والدته بعد دفع حق المرضعة الجديدة ٠ بعد كل هذه ألأحكام يأتي ألأمر ألعظيم بالتقوى في تلك ألأمور إذ على ألأم أن تتق الله في ولدها و كذلك ألأب عليه أن يتق ألله بولده و بأم ولده و لا يدفعها بأفعاله الى ألإنفصال وترك الرضيع وهو في أشد ألحاجة إليها ٠ وبعد ألأمر بالتقوى فإن ألله سبحانه يبين لهم أنه بصير بما يفعلون في هذه الحالة ألإنسانيه الحرجة و هو تهديد مبطن لهم إن خالفوا أحكام ألله سبحانه.
ألآية (٢٣٧) :(( وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ


الصفحة التالية
Icon