وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إَلاَّ أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)). في هذه ألآية الكريمة حكم شرعي يخص المطلقة قبل الدخول بها و حقها في نصف المهر المقرر لها إذا أرادت ذلك أو أن تعفو هي أو وليها عن حقها من أجل الفراق ٠ يقول محمد علي الصابوني :( و إن تعفوا أقرب للتقوى) الخطاب عام للرجال و للنساء ٠ قال إبن عباس : أقربهما للتقوى الذي يعفو٠ ( و لا تنسوا الفضل بينكم إن ألله بما تعملون بصير ) أي لا تنسوا أيها المؤمنون الجميل و ألإحسان بينكم فقد ختم تعالى ألآيات بالتذكير بعدم نسيان ألمودة و ألإحسان و الجميل بين الزوجين فإذا كان ألطلاق قد تم لأسباب ضرورية قاهرة فلا ينبغي أن يكون قاطعاً لروابط المصاهرة و وشائج ألقربى ٠ في هذه ألآية حث على ألتقوى حيث أنها هنا تحسب لله تعالى لإبقاء العلاقات طيبة و ودية بين الطرفين وأن المتقي العافي منهما سيكون هو ألأفضل عند ألله٠
ألآية (٢٤١) :( وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بالمعروف حقاً على المتقين).
في هذه ألآية الكريمة يأمر ألله سبحانه المتقين الذين يخافون ألله و يطيعون شريعته أن يعطوا المطلقات كامل حقوقهن ولا يثلبوا منه شيئا٠
(ألأية٢٧٨) :( يا أيها الذين آمنوا إتقوا ألله و ذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين ) ٠


الصفحة التالية
Icon