(ألآية ٥٠): ( وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَطِيعُونِ).
في هذه ألآية الكريمة يدعوا عيسى عليه السلام بني إسرائيل الذين أرسل إليهم أن يتقوا ألله و يخافوه بأن يصدقوا برسالته بعد أن بين لهم أنه مصدقاً لما بين يديه من ألتوراة و بعد أن ساق لهم ألآيات و المعجزات التي تدل على نبوته عليه السلام. فتقوى ألله جاءت على لسان جميع ألأنبياء و الرسل الكرام عليهم السلام جميعاً لأنها ركن مهم وأمر عظيم في جميع الرسالات و ألأديان السماوية لأهميتها في حفظ المؤمن و ثباته على إيمانه بألله و توكله عليه وحده لأن له ألأمر من قبل ومن بعد كما يؤمن بذلك جميع المؤمنين بألرسالات السماوية.
(ألآية ٧٦): (بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ).
في هذه ألآية الكريمة يربط سبحانه و تعالى الوفاء بالعهد بالتقوى لما للوفاء بالعهد من أهمية كبرى في حياة الفرد والمجتمع و ذلك بعد أن ذكر سبحانه في ألآية السابقة موضوع أمانة أهل الكتاب، فالوفاء بالعهد مرتبط بالأمانة كذلك و مرتبط بتقوى ألله. كما يبين سبحانه أنه يحب المتقين الذين يؤمنون برسالاته و الذين يؤدون أماناتهم و عهودهم ولا يأكلون أموال ألناس بالباطل بخيانة ألأمانة و نقض العهود.
(ألآية ١٠٢) :(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ).


الصفحة التالية
Icon