يقول محمد علي الصابوني : هذا نهي من ألله سبحانه و تعالى لعباده المؤمنين عن تعاطي الربا مع التوبيخ بما كانوا عليه في الجاهلية من تضعيفه ٠ ثم يدعوهم إلى تقوى الله بعدم تعاطي هذا المنكر الفضيع الذي الذي يدمر إقتصاد ألأفراد و الدول و لعلهم يفلحون برضا ألله وهو غاية المؤمن ٠
(ألآية ١٣١ ) :(وَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ).
في هذه ألآية الكريمة يطلب ألله سبحانه من المؤمنين إتقاء الوقوع و النهاية في النار و ذلك بتقوى ألله بتجنب معصية ألله تعالى وعدم سلوك مسلك الكافرين و الوقوع في النار حيث أنها أعدها ألله للكافرين وليس للمؤمنين. فلا تكن أخي المسلم ممن ينطبق عليه وصف الكافرين فتهوي في النار.
(ألآية ١٣٣): (وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ).
في هذه ألآية الكريمة يطلب ألله سبحانه من ألمؤمنين أن يسارعوا إلى المغفرة من ألله باتباع وعمل كل مايرضي ألله من العبادات و المعاملات والأخلاق التي تؤدي الى مغفرة ألله للمؤمنين و ثوابها الجنة التي أعدها ألله سبحانه للمؤمنين المتقين حيث أن من لايؤمن بالله لا يتقه و ألتقوى مرتبطة بالإيمان ٠ فالجنة أعدها ألله سبحانه للمؤمنين المتقين كما أعد ألنار ( و العياذ بألله ) للكافرين ( ألآية ١٣٠ )٠ وهؤلاء المتقون وصفهم ألله سبحانه بألآية التاليه ( ١٣٤ و ١٣٥ ) (الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ. وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)٠